النوم الطبيعي هو حالة متغيرة من الوعي، يكون فيها الشخص هادئًا وساكنًا نسبيًا وتفاعله مع البيئة محدودًا ويكون الدماغ نشطًا للغاية أثناء النوم، حيث يقوم بالعديد من الوظائف المهمة، وهنا تتضح أهمية النوم للأطفال فهو الوقت المناسب لاستعادة النشاط ولتجديد طاقة الجسم، واسترجاع المعلومات التي تعلموها طوال اليوم، كما يحدث النمو والإصلاح في خلاله، ويتم إطلاق هرمونات نمو الدماغ المهمة.
ومن أجل علاج الطفل قليل النوم و التغلب على هذه المشكلة، من المهم توفير جو آمن ومريح له قبل النوم، مثل إنشاء
لأنَّ الضوء المنبعث منها يُقلِّل من إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يُعزِّز النوم العميق.
ومع ذلك، قد يعاني بعض الأطفال في هذا العمر من مشاكل مثل الأرق الليلي أو الكوابيس أو التبول اللاإرادي.
فحص النشاط الحركي: لتشخيص أسباب الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم، بحيث يرتدي الطفل سوار مزود بمستشعر لتحديد أوقات البيقظة والنوم.
وجود ليالي عرضية من الأرق أو قلة النوم مما قد يشير ذلك إلى وجود سبب أساسي.
يمكن أن تؤدي هذه الأنشطة الامارات إلى إفراز هرمونات تنبيهية، مثل الأدرينالين، التي تزيد من حيوية الطفل وتجعله غير مستعد للنوم.
النشاط المفرط: يميل بعض الأطفال للحركة الزائدة ما يصعب عليهم عملية الاسترخاء وبالتالي يؤثر على النوم بشكل عميق وجيد، وعادةً ما يعاني الأطفال مفرطي النشاط من عدم القدرة على الالتزام بروتين النوم.
تعرفي إلى أهم أسباب قلة النوم عند الأطفال وتأثير السهر على صحة الطفل وكيف تساعدين طفلك على النوم
ضعف التفاعل مع الآخرين: يحتاج الطفل الرضيع للتفاعل مع الآخرين بشكل كبير، حيث يتعلم منهم المهارات العاطفية ومهارات التواصل والتفاعل، وقلة النوم تصعب هذه العملية عليه بسبب شعوره بعدم الراحة والحالة المزاجية السيئة.
حددي أيضًا وقتًا للاستيقاظ، تتساوى فيه أيام الدراسة والعطلات، ويمكنكِ التغاضي عن ساعة إضافية.
التغيرات البيولوجية: من أهم أسباب قلة النوم عند الأطفال الرضع بشكل خاص أنهم يمرون بدورات نوم تختلف عن البالغين، فالنوم يتميز لديهم بفترات قصيرة ما يؤدي لاستيقاظهم بشكل متكرر أثناء الليل، وفي بعض الفترات من النمو قد يعجز الطفل الرضيع عن النوم لفترات متصلة، لكن غالباً ما يكون ذلك طبيعياً.
يمكن للطبيب تشخيص أسباب اضطرابات النوم عند الطفل من خلال فحص التاريخ الطبي، وإجراء بعض الاختبارات التالية:
سبب اضطراب النوم عند الطفل في عمر ثلاث سنوات هو استخدام الهواتف الذكية لوقت طويل، حيث أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية قد يعيق إطلاق مادة الميلاتونين المسؤولة عن شعور الطفل بالنعاس والنوم وبالتالي يجب إيقاف تشغيل أو عدم استخدام الهواتف الذكية قبل ساعتين من موعد النوم على الأقل.